أي
مسؤول مهما كان حجمه أو منصبه يتباطأ أو يتقاعس -تحت أي مبرر أو ذريعة- عن محاربة الفساد الواقع ضمن دائرة
سلطته، ولكنه مع ذلك يبقى ممسكاً بتلابيب المنصب ومتمسكاً به فلا يعتذر عنه فوراً هو حتماً مستفيد إما بشكل
مباشر من هذا الفساد، أو إنه يقوم بتوظيف هذا الفساد بطريقة أو بأخرى لمصلحته الشخصية، بما يعد استفادة غير مباشرة منه، وفي الحالتين يعتبر ضالعاً في الفساد وداعماً له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق